انتُخب محمد سحنون، مرشح حزب الحركة الشعبية، رئيسا لجماعة إمزورن، أمس السبت 30 نونبر، عقب جلسة انتخابية شهدت تعادلا في الأصوات مع مرشح الاتحاد الاشتراكي، سعيد العيادي. وتم حسم النتيجة وفق قاعدة الأصغر سنا، كما ينص عليه القانون المنظم، مما منح سحنون الرئاسة.
وشارك في جلسة الانتخاب 26 عضوا من أصل 30، وانتهت بتشكيل المكتب الجديد، الذي ضم محمد كريم أمزيان كنائب أول، وسعيد اليحياوي نائبا ثانيا، ومحمادي بوعيسى نائبا ثالثا، إلى جانب نواب آخرين بينهم مريم اليحياوي كنائبة سادسة.
يأتي هذا الاستحقاق بعد عزل المحكمة الإدارية بفاس، في 30 شتنبر الماضي، للرئيس السابق جمال المساوي ونائبه الأول حسن احميدوش، بناء على تقارير كشفت خروقات تدبيرية كبيرة.
وأكدت وزارة الداخلية أن تحقيقات المفتشية العامة أظهرت اختلالات في إدارة الجماعة، مما استوجب قرارات قانونية صارمة.
بهذا الفوز، يواجه المجلس الجديد تحديات كبيرة لإصلاح تركة المرحلة السابقة، مع آمال كبيرة من الساكنة لتحقيق تغييرات ملموسة.