وجه الملك محمد السادس شكره للدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أنها جزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه العاهل المغربي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، بمقر البرلمان.
وأعرب الملك عن تقديره للمواقف التي تعزز الصحراء المغربية في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، مثل مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، بالإضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وشدد الملك على أن مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي تشهده الصحراء المغربية يعزز من موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.
كما أعرب الملك عن شكره لكل الدول التي تدعم قضية المغرب الأولى، وخاصة تلك التي تتعامل اقتصاديا مع الأقاليم الجنوبية.