Reuters قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أربعة قتلى على الأقل سقطوا خلال غارة جوية إسرائيلية على مبنى في منطقة الحفير غربي بعلبك، فجر الخميس، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضحت الوكالة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي "وجه إنذاراً بقصف المباني في حارة حريك، وسط تحليق مسيّرة على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية". ومساء الأربعاء، قالت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني إن خمسة من عناصرها قتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً تابعاً لها في جنوبلبنان، وطالبت وزارة الصحة اللبنانية "المجتمع الدولي بموقف حازم يحول دون مضي العدو" في استهداف طواقم الإنقاذ والإسعاف "ضارباً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية" بحسب بيان لها. يأتي ذلك فيما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهدف ميناء إيلات جنوبي إسرائيل مساء الأربعاء، مشيرة في بيان مقتضب، إلى أن مقاتليها ضربوا "هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات)، ومؤكدة استمرار "عمليات المقاومة". من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر كانت في طريقها إلى البلاد، دون تقديم تفاصيل إضافية. فيما قال الناطق باسم مديرية الأمن الأردنية عامر السرطاوي، إن جسماً متفجراً سقط في منطقة الشاطئ الجنوبي لمدينة العقبة جنوبي البلاد، موضحاً أن "سلاح الهندسة الملكي تولى التعامل مع شظايا وبقايا الجسم المتفجر"، ومؤكداً "عدم وجود أية إصابات جسدية تذكر". غارات على سوريا وفي سوريا، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على منطقة صناعية في محافظة حمص ما تسبّب باندلاع حريق ضخم ووقوع أضرار مادية، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت حماة فجر الخميس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا". وقالت الوكالة السورية إن الغارة استهدفت "المدينة الصناعية في حسياء الواقعة على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب مدينة حمص، وبالتحديد معمل سيارات، وسيارات محمّلة بمواد طبية وإغاثية بالمدينة"، مشيرة إلى أنّ "المعلومات الأولية تفيد بإصابة شخص ووقوع أضرار مادية". فيما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضاً "أحد المواقع العسكرية في حماة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مصنع تجميع السيارات المستهدف بالغارة في حمص، هو "مصنع إيراني"، فيما لم يكشف عن الأماكن المستهدفة في ريف حماة الجنوبي. ويأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعدما قالت وسائل إعلام سورية رسمية إنّ قصفاً إسرائيلياً أسفر الأربعاء عن مقتل شرطي في جنوبسوريا بالإضافة إلى عنصر من حزب الله. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أدهم جاحوت العضو في حزب الله، خلال ضربة جوية في منطقة القنيطرة بالقرب من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل. Reuters ويقول الجيش الإسرائيلي إن جاحوت كان "وسيطاً، ويقوم بنقل معلومات من مصادر في النظام السوري لحزب الله"، بالإضافة إلى نقل "معلومات جمعت على الجبهة السورية للسماح بشن عمليات ضد إسرائيل من الجولان". فيما قتل سبعة مدنيين على الأقل يوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي المزّة في دمشق، بحسب وزارة الدفاع السورية، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ذلك القصف تسبب في مقتل تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم "اثنان من حزب الله اللبناني". ونادراً ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الهجمات في سوريا، لكنها تؤكد أنها "لن تسمح لإيران بتعزيز نفوذها" في هذا البلد. * الولاياتالمتحدة تحث إسرائيل على عدم تحويل لبنان لغزة أخرى، وغالانت يتوعد إيران برد "فتاك دقيق مفاجئ" * ما دور قوات اليونيفيل في جنوبلبنان؟ * "حكومة نتنياهو قدر لا يمكن تغييره"- في هآرتس