حسمت المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، أمس الخميس، قرارها في قضية عشيق وعشيقها جرت متابعتهما بتهمة الخيانة الزوجية وهي تنظر في القضايا الجنحية التلبسية وحددت مدة العقوبة في ستة أشهر حبسا نافذة لكل منهما بعد مواجهتهما بالتهم المنسوبة إليهما. وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى 15 من فبراير المنصرم بعد أن قرّر وكيل الملك بالمحكمة ذاتها، تحريك فصول المتابعة في حق المعنيين بالأمر ومتابعتهما بتهمة الخيانة الزوجية بناء على مجموعة من القرائن والأدلة الدامغة.
مصدر محلي مقرب من الملف، أوضح في تصريحه ل"الأيام 24" أن العشيق وعشيقته جرى إيقافهما بناء على شكاية وُضعت في حقهما لدى عناصر من سرية الدرك الملكي بالجماعة القروية تولوكولت التابعة ترابيا لمدينة إيمنتانوت، قبل أن يتقرر وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية بناء على أمر من النيابة العامة ومن ثمة الزجّ بهما في السجن المحلي الأوداية بمراكش.
وذكر مصدرنا في المقابل أن العشيق البالغ من العمر 32 متزوج ويقطن بدوّار "تافروات"، بينما عشيقته البالغة من العمر 22 سنة متزوجة وتقطن بدوار "تجكنيت" وكلا الدوّارين يتربّعان بالجماعة القروية بوابوض.
ونقل تفاصيل أخرى تخص هذه الواقعة، مشيرا إلى أن العشيقة وبعد محاصرتها بمجموعة من الأسئلة، اعترفت بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا وأقرّت أنها كانت تتردد بين الفينة والأخرى على منزل عشيقها لممارسة الرذيلة بعد أن هجر زوجها بيت الزوجية.