عاشت مدينة آسفي، زوال اليوم الاثنين، على وقع عملية انتحار فتاة في مقتبل العمر، بعدما رمت نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش المدينة.
وحسب ما نقلته تقارير محلية، فإنّ التلميذة التي أقدمت على الانتحار والتي تبلغ من العمر 17 سنة، كانت تدرس بثانوية الحسن الثاني بآسفي، إذ ألقت بنفسها من أعلى الكورنيش، واضعة حدا لحياتها بعد ارتطامها بالصخور.
وأضافت التقارير أن أسباب الانتحار قد ترجع إلى طردها من قاعة الامتحانات الإشهادية الخاصة بشهادة البكالوريا، بعدما تم تحرير محضر غش في حقها من قبل لجنة المراقبة.
وقد هرعت الوقاية المدنية والسلطات والأمنية على وجه السرعة إلى مكان الجريمة من أجل تحديد ظروف وملابسات القضية، حيث تم نقل جثة التلميذة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي من أجل انقاذها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.