زعمت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الخميس، أن تقرير جديد نسبته إلى الأممالمتحدة، كشف حجم الضغوط التي تتعرض لها بعثة المينورسو والتي أدت إلى إضعاف عملها بالصحراء المغربية". واستنادا لذات المصدر، فإن التقرير المزعوم والذي يقيم حسب زعمها أداء بعثة المينورسو، خلال عام، كشف أن المغرب منع البعثة من إجراء مناورات لمحاكاة عملية إجلاء في بعض المواقع من الصحراء، في حين لم تعترض جبهة البوليساريو على ذلك في المنطقة العازلة، حسب زعمها. إلى ذلك، قالت ذات المصادر، إن القوات المسلحة الملكية المغربية، صعّدت وتيرة تحركاتها بمنطقة الكركرات في الصحراء بعد الاستفزازات الأخيرة لجبهة البوليساريو هناك، إذ في سابقة من نوعها بنى الجيش المغربي جدارا أمنيا يمتد على طول الشريط الحدودي، مع حشد مئات من الآليات العسكرية الثقيلة في استعداد لعملية مسلحة واسعة على طول التخوم مع موريتانيا. وأضافت المصادر ذاتها، أن مدرعات محملة بصواريخ نقلت إلى هذا الفضاء الجغرافي، لأول مرة، تماشيا مع حالة الاستنفار القصوى التي أعلنتها القوات المسلحة الملكية. وتزامنا مع تطورات الوضع بمنطقة الكركرات، أعطى المفتش العام للقوات المسلحة المغربية لقيادة المنطقة الجنوبية، الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق، تعليماته لرفع التأهب إلى أقصى درجاته والتصدي لأي "تحرش بالحزم المطلوب".