قررت قيادة حزب الاستقلال، على الساعة السادسة صباحا، انتخاب لجنة ثلاثية مشتركة لقيادة المؤتمر، وذلك بعد توقف دام لساعات طويلة.
وبعد شد وجذب، بيت تياري نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، نجح تيار الأخير في الضغط لتقسيم رئاسة المؤتمر، ورأب الصدع الذي كاد أن يعصف بالتوافقات المعلنة بين التيارين قبل انعقاد المؤتمر.
ورفض تيار ولد الرشيد، تولي القيادي عبدالصمد قيوح رئاسة المؤتمر هو دفاعه المستميت عن سن تعديلات في القانون الأساسي يخوّل ولوج رؤساء الجهات إلى اللجنة التنفيذية".