لا يزال الخلاف يلقي بظلاله على المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال ببوزنيقة، الأمر الذي أحدث "بلوكاج" من نوع آخر، بسبب عدم التوافق حول الشخصية التي سترأس المؤتمر، في الوقت الذي فضل المؤتمرين الخوض في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لكن دون جدوى.
خطوة مناقشة التقريرين المالي والأدبي، حسب المعطيات التي وفرتها "الأيام 24" لم تشهد أي تنويه من طرف المؤتمرين وخاصة التيارات المتجاذبة والحاكمة داخل الحزب، الشيء الذي آجل الحسم في هذا المعطى إلى اليوم السبت.
ورغم مطالبة الصحافة والإعلام مغادرة المكان من أجل الشروع في عقد جلسة مغلقة للمؤتمر بعد 15 دقيقة من انتهاء الجلسة الافتتاحية، تبين في الأخير أن نزار بركة وحمدي ولد الرشيد لم يصلا إلى أي منفذ يخرج المؤتمر المثير للجدل إلى بر الأمان.
قيادة حزب الاستقلال، ونجحت في حدود الساعة السادسة صباحا، انتخاب لجنة ثلاثية مشتركة لقيادة المؤتمر، وذلك بعد توقف دام لساعات طويلة.
وبعد شد وجذب، بيت تياري نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، نجح تيار الأخير في الضغط لتقسيم رئاسة المؤتمر، ورأب الصدع الذي كاد أن يعصف بالتوافقات المعلنة بين التيارين قبل انعقاد المؤتمر.
ورفض تيار ولد الرشيد، تولي القيادي عبدالصمد قيوح رئاسة المؤتمر هو دفاعه المستميت عن سن تعديلات في القانون الأساسي يخوّل ولوج رؤساء الجهات إلى اللجنة التنفيذية".