كشفت جريدة "الصباح" أن استثناء الأقاليم الجنوبية من الموجة الأولى من إعفاءات رجال الداخلية، التي أسقطت واليا وستة كتاب عامين وعشرات رجال السلطة، لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث أنهى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لائحة ولاة وعمال وكتاب عامين ستغير خريطة الإدارة الترابية في الجهات الجنوبية الثلاث. ومن المرتقب أن تعصف الموجة الثانية من زلزال الداخلية بأسماء صحراوية وازنة رسبت في امتحان المسؤولية، خاصة في مجال الوصاية على المجالس المنتخبة بجهات كلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلية وادي الذهب.
وجاء في الخبر نفسه أن حركة شاملة مرتقبة في الأيام المقبلة ستضع حدا لمسار مسؤولين عمروا طويلا في أقاليم الجهات المذكورة، إذ يرتقب أن تسقط أسماء تجاوزت سن التقاعد، فيما ستتم ترقية كتاب عامين ورؤساء أقسام إلى درجة عامل، خاصة أولئك الباشاوات، الذين حصلوا على تنقيطات جيدة في مسارهم المهني.