أكدت سفارة إيرلندا بالمغرب، أن الزيارة التي قام بها إبراهيم غالي زعيم جبهة بوليساريو الانفصالية الأسبوع الماضي إلى دبلن لم تكن زيارة رسمية.
وجددت سفارة إيرلندا بالمغرب، في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، تأكيدها على دبلن لا تعترف بالكيان غير الشرعي، مفندة بذلك صحة ما أورده الإعلام الجزائري الذي روج للزيارة على أنها تمت بدعوة رسمية.
وليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الجزائر روايات مغلوطة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، فقد سبق أن نقلت تصريحات عن مسؤولين غربيين أرادت من خلالها الإيحاء بوجود دعم غربي لجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
وقالت سفارة إيرلندا في المغرب، إن دبلن لا تعترف بما يسمى الجمهورية الصحراوية وهو الكيان غير الشرعي الذي لا يحظى باعتراف دولي باستثناء من بعض الدول التي تعادي مصالح المغرب ووحدته الترابية تتقدمها الجزائر.
وتابعت أن الزيارة التي قام بها زعيم "البوليساريو" إلى دبلن والتي تم تداول صور منها الأسبوع الماضي "كانت زيارة خاصة وليست دعوة رسمية"، مشددة على أن موقف إيرلندا بخصوص ملف الصحراء يتمثل في أنها "تدعم بشكل كامل الجهود التي تديرها الأممالمتحدة وجهود الأمين العام للوصول إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة متبادلة بشأن هذه القضية".
هذا، وحاولت كل من الجزائر وزعيم "البوليساريو" استغلال الزيارة الخاصة إلى دبلن وتوظيفها في سياقات سياسية وكأن إيرلندا تعترف بالكيان الانفصالي، محاولين الإساءة للعلاقات المغربية الإيرلندية.