كشفت وزارة الصحة، أن فيروس فقدان المناعة المكتسبة، يحصد أرواح مغربي سنويا، و ذلك مع اقتراب اليوم العالمي للسيدا. و أظهرت الوزارة خلال اطلاقها للحملة الوطنية التحسيسية، حول مكافحة الوصم و التمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري والحملة الوطنية السابعة للكشف عن فيروس السيدا، أنه رغم نجاح البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، الا أن الأرقام الأخيرة لا زالت تبرز نسب كبيرة في تراكم الإصابة بهذا المرض بالمغرب. و تزايد عدد المغربة الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف عن السيدا ما بين عامي 2011 و2016، ما مكن رفع نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس مع علمهم به من 22 في المائة سنة 2011، إلى 63 في المائة في نهاية سنة 2016.
و يحاول المغرب ما بين سنتي 2017 و 2021 تقليص عدد الاصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75 في المائة وبلوغ 90 مائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بعلمهم، و ذلك في اطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا.