تغيب الجزائر عن التحالف "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب"، والذي تقوده السعودية، حيث عقد أمس اجتماعه الأول بالرياض وحضره وزراء دفاع الدول الأعضاء. ويتعهد هذا التجمع الذي يضم 41 دولة، بالتنسيق الاستخباراتي، المالي، والعسكري للقضاء على الإرهاب.
وترفض الجزائر حتى الساعة وبشكل رسمي المشاركة في عضوية "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" الذي تم تأسيسه في الرياض في ديسمبر 2015، بمبادرة سعودية. ويضع التحالف في سلم أولوياته محاربة الإرهاب وفقا لاستراتيجية تشمل الجوانب الفكرية، الإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب والعمل العسكري ضده.
وتشارك في هذا التحالف كل من السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، قطر، الأردن، فلسطين، لبنان، تركيا، أفغانستان، باكستان، بنغلادش، بروناي، بنين، تشاد، أوغندا، توغو، جزر القمر، جزر المالديف، جيبوتي، ساحل العاج، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، بوركينا فاسو، ليبيا، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، تونس، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن. بينما تغيب إيران، وسوريا، والعراق، والجزائر.