لم يمضِ على زيارة وفد عسكري مغربي موريتانيا سوى أيام معدودات حتى أوفدت الجارة الشرقية للمملكة هي الأخرى رهطا إلى بلد شنقيط، في محاولة للتشويش على اتفاق تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين القوات المسلحة المغربية والموريتانية.
ويضم الوفد الجزائري الذي حل بموريتانيا في زيارة تستغرق خمسة أيام، مسؤولين عسكريين، يهدفون إلى "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين" و"توطيد العلاقات الثنائية في المجال الصحي العسكري"، وفقا لما أعلنت عنه وكالة الأنباء الموريتانية.
وأفادت الوكالة بأن "المدير العام لخدمات الصحة للقوات المسلحة الموريتانية، اللواء يعقوب، استقبل الوفد الذي يزور موريتانيا لمدة خمسة أيام، للاطلاع على مختلف الهياكل الصحية العسكرية".
وكانت زيارة حملت المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، الفريق أول محمد بريظ، إلى نواكشوط مطلع نونبر الجاري، على هامش الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة الموريتانية المغربية
ولقائه مع قائد أركان الجيش الموريتاني المختار بله شعبان، با
المسؤولان العسكريان، عقدا جلسة عمل ، الخميس في نواكشوط، وناقشا "التعاون العسكري والأمني وقضايا تهم أمن واستقرار المنطقة".