ط.غ في حمأة حرب الاحتلال الاسرائيلي على غزة، وارتفاع أصوات مناهضي التطبيع، غادر مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين، المملكة إلى إسرائيل، ما طرح جملة من التكهنات والسيناريوهات حول مستقبل التطبيع وعلاقات الرباط وتل أبيب، وهل طلبت المملكة ترحيل ممثل اسرائيل بالمغرب.
وحاليا وفق مصادر معطيات توصلت بها "الأيام 24″ أن دافيد غوفرين ، يتواجد في تل أبيب، وقد غادر المغرب مباشرة بعد إصداره بيان يهاجم فيه حركة حماس والمقاومة الفلسطينة.
ووفق مصادر فإن سلطات الرباط، ترى في شخص غوفرين، أنه غير مرغوب فيه بسبب تصرفاته، "الطائشة" والتي لا تمت للدبلوماسية بصلة".
وسبق لممثل اسرائيل بالمغرب، أن نشر تدوينات على حائطه بالفايسبوك، استفز فيها المغاربة في ملف الصحراء وكذلك تعليقات غير مناسبة عن مسيرة الرباط يوم الأحد الماضي التي تعد أضخم التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ليس فقط خلال هذه الحرب بل طيلة السنوات الأخيرة.
وتعتبر مجزرة مستشفى المعمداني، التي نفذها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة، حلقة حساسة من تطبيع العلاقات المغربية الاسرائيلية، وتطوره إلى مطالب طرد ممثل الكيان بالرباط.