كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن حوالي 312 صحفيا أجنبيا شاركوا في تغطية أحداث الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة 08 شتنبر. وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، الخميس، أن الصحافيين الذين غطوا أحداث الزلزال يمثلون 90 وسيلة إعلام، مشيرا إلى أن 78 منهم فرنسيين، يمثلون 16 وسيلة إعلام.
وأكد المسول الحكومي عينه أنه "بالرغم من أن بعض التغطيات الإعلامية لم تكن موضوعية، لم يتعرض أي منبر أو صحافي إلى التضييق خلال تغطية الزلزال".
بالمقابل، ذكر الوزير أن صحافيين اثنين جرى ترحيلهما، بعدما دخلا المغرب لأغراض سياحية ولم يتقدمان بطلب الحصول على أي ترخيص، كما لم يعلنان عن رغبتهما في القيام بعمل صحافي في إطار ما هو منصوص عليه".
ويتعلق الأمر بالصحافيين الفرنسيين كوينتان مولر وتيريز دي كامبو، اللذين يعملان بمجلة "ماريان" الفرنسية.
وأكد بايتاس أنه "طبيعي جدا أن يتم طردهما بقرار إداري من السلطات الإدارية التي قامت بما هو منصوص عليه في القانون، بترحيلهما إلى بلدهما".