تستعد المجموعة الفندقية الدولية "فنادق ومنتجعات ميليا"، الرائدة في السوق الإسبانية بأزيد من 730 فندق وإحدى أكبر الشركات الفندقية بالعالم، لافتتاح وحدتين فندقيتين جديدتين بالجهة الشرقية للمملكة. فبحسب بلاغ صحفي للمجموعة، توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، سيشهد الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل افتتاح محطتين سياحيتين في الوجهة السياحية المتميزة السعيدية، من خلال فندق "ميليا السعيدية بيتش ريزورت" وفندق "غاردن غولف ريزورت"، وذلك بعد النجاح الذي عرفه مشروع "سول هوس تاغازوت باي" بجهة أكادير التابع للمجموعة الإسبانية.
وأشار المصدر ذاته، أنه "تم اختيار موقع كل منتجع بعناية كبيرة وفي مكان استثنائي لضمان ولوج مباشر للشاطئ وملعب الغولف ومارينا السعيدية والمناطق النائية، التي تزخر بمواقع ذات مناظر طبيعية خلابة"، حيث تقع الوحدتان الفندقيتان على بعد 50 كلم فقط من الطريق السيار الرابط بين الساحل والمطار الدولي لمدينة وجدة.
ويوفر منتجع "ميليا السعيدية غاردن" تجربة للإقامة الشاملة بنفس معايير الفخامة، حيث يتواجد الفندق على بعد 200 متر من شاطئ البحر الرملي الواسع، وبجانب البحيرة الممتدة على طول مسالك الغولف، التي تضم 18 حفرة.
وقد صمم "فرانسيسكو لوبيز سيغاليس"، المصمم الاسباني الشهير، الشكل النهائي للمسلك الشاسع المتكون من 18 حفرة، والممتد على مساحة تفوق 45 هكتارا في إطار منظر مغربي رائع، بالإضافة لملعب آخر على بعد 5 دقائق من الفندق، سيتم الانتهاء من أشغال تهيئته في أكتوبر المقبل، ليستقطب النخبة العالمية للغولف.
ويحتوي فندق "ميليا السعيدية بيتش ريزورت" على 397 غرفة، في حين يتضمن فندق "ميليا السعيدية غاردن غولف ريزورت" 150 غرفة، تصميمها مستوحى من الطراز المغربي التقليدي.
والوحدة الفندقية مجهزة بالكامل لاستقبال أحداث وتظاهرات لجميع المناسبات من ندوات الأعمال إلى حفلات الزواج، بفضائها المخصص لتنظيم التظاهرات الممتد على 800 متر مربع، والذي يمكن تكييفه لاستقبال حفلات من جميع الأحجام.
وتعتبر "فنادق ومنتجعات ميليا"، التي تأسست في 1956 ب "بالما مايوركا" (إسبانيا)، العلامة العالمية الأكثر شهرة في محفظة شركة "فنادق ميليا الدولية"، فهي تضم أزيد من 100 فندق ومحطة لقضاء العطل في أهم الوجهات الترفيهية ووجهات الأعمال بأوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا.
الوحدتان الفندقيتان من فئة خمس نجوم بصيغة "إقامة شاملة" صممتا لضمان إقامة مريحة للنزلاء وذلك بتوفير جميع خدمات الراحة العصرية عالية المستوى.
وسيُسهم افتتاح هاتين الوحدتين الفندقيتين في استقطاب عدد مهم من اليد العاملة المتخصصة في المجال الفندقي، من خلال توفير فرص مهمة للشغل لأبناء الجهة الشرقية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما ستلعب دورا كبير في تنشيط القطاع السياحي بالمنطقة.