يؤكد عمر ساجد نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج "آميت" أن قطاع صناعة الموضة والألبسة الجاهزة بالمغرب يعتبر بمثابة رافعة اجتماعية ومصعد لولوج سوق الشغل.
ويراهن قطاع النسيج بالمغرب على فرع صناعات الموضة كرافعة لتغطية طلبات السوق الرئيسي (الاتحاد الأوروبي) فيما يتعلق بالألبسة الجاهزة.
ويقول عمر ساجد، في حديث مع الأيام 24، إن القطاع يوفر أكثر من 220 ألف منصب شغل رسمية، منها 60 بالمائة من النساء، ويسهم في رفع نسبة التشغيل بالنظر لقصر مدة التكوين.
ويضيف ساجد أن القطاع اليوم يطمح لتطوير الاستثمار في صناعة الأقمشة والأثواب، ورفع نسبة الإدماج بالمنبع، كي لا يرتهن للاستيراد ويتمكن من استعادة امتلاك سلسلة الإنتاج ككل.
وللرفع من تنافسية القطاع يقول ساجد إن الفاعلين اليوم واعيين بدور قطاع النسيج، ويعملون على تطوير ميثاق اتسثمار يحترم المعايير ويأخذ بعين الاعتبار تخفيف نسبة كلفة الكربون.
وأسدل الستار اليوم الجمعة على فعاليات معرض "المغرب على الموضة، Maroc In Mode "، وهو معرض دولي، من تنظيم الجمعية المغربية لصناعة النسيج، متخصص في المنسوجات والملابس، يعد منذ 2003 بمثابة ملتقى مغربيا لمحترفي الأزياء والنسيج.
وأقيمت النسخة الحالية من المعرض على مدى ثلاثة أيام بالدار البيضاء، وتسلط الفعالية الضوء على الخبرة المغربية في مجال الموضة وصناعة الألبسة إلى جانب خبرات من دول متعددة.
ووسع المعرض نطاق عرضه ليشمل جميع الروابط في سلسلة المنسوجات، بما في ذلك، الأقمشة، المنسوجات المنزلية والابتكار والآلات ومختلف الخدمات ذات الصلة بالقطاع، وحمل صفة "دايم"، في إشارة الى الاستدامة.
وشهد المعرض مشاركة 120 عارض يمثلون في أغلبهم مقاولات النسيج والألبسة المغربية، وشمل جناح خاص بالعلامات التجارية المغربية منها " Partner's و Hurya و Razana و Giomi و Maestro و Rosabella و Arwa Shop و Arablanco. "
وتمثل صناعة النسيج بالمغرب قطاعا أساسيا يساهم في تشغيل 200 ألف مغربي، وهو ما يمثل أكثر من ربع مناصب الشغل في القطاع الصناعي. وأكثر من 1500 شركة للنسيج يرتكز نشاطها في المغرب، وحقق خلال 2020 عائدات بقيمة 50.4 مليارات درهم و36.5 مليارات درهم من الصادرات.