أعلنت اليوم السبت، سليمة الزياني، المعروفة ب"سيليا"، والمعتقلة على خلفية حراك الريف، أنها دخلت في معركة الأمعاء الفارغة، بحسب ما أفادته شقيقتها نوال الزياني. ونقلت شقيقة "سيليا" في تدوينة لها على " الفيسبوك " ، أن أختها ليست بصحة جيدة، وتعاني من فوبيا الأماكن المغلقة، نتيجة العنف المعنوي الذي تعرضت له، تضيف نوال الزياني.
وأوردت المتحدثة ذاتها، أن " سيليا " أخبرتها في اتصال هاتفي معها، أن تنقل هذه الرسالة: " قل لرفاقي في النضال لطالما أحببنا الحياة وأردناها بكرامة فإنني أعلمكم أني لأجل الريف ولأجل غد أفضل لأبنائنا مستعدة لأموت شهيدة ليحيا الوطن. سأُفني صحتي ما دام فقراء ومرضى المغرب يموتون، وشرفاءه يسجنون ويقمعون لأن المطالبة بالحقوق صار في بلادي معصية وزعزعة لاستقرار القصور، ولطمأنينة ذوي الكروش ناهبي خيرات الوطن".
وكان امحند الزياني، والد "سيليا" قد كشف في وقت سابق، أن ابنته ترفض كشف ما وقع خلال التحقيق، حيث تكتفي بالبكاء، موضحاً أنها أخبرته أنه تم تهديدها بالاغتصاب، وسمعت كلمات نابية كلما تذكرتها تنتابها حالة عصبية.
ولم يستبعد المتحدث ذاته أن يكون قد تم تصوير ابنته عارية، مثلما وقع لناصر الزفزافي، وأضاف أن ابنته تعيش حالة انهيار، ولا تنام إلا بعد تناول أدوية، مستدركا أنه على الرغم من ذلك تجد صعوبة كبيرة في النوم، مبديا خوفه الكبير من إقدام ابنته على الانتحار، حيث أكد أنها هددت في أكثر من مرة بقتل نفسها.