أدت المشاركة المتميزة للاعبي المنتخب الوطني المغربي، في كأس العالم بقطر 2022، من مختلف الأندية الأوربية، إلى ارتفاع أسعار جميع لاعبي أسود الاطلس. وارتفعت القيمة السوقية للاعبي أسود الأطلس إلى 77%، حيث ارتفعت القيمة السوقية للاعب فيورنتينا سفيان أمرابط بشكل قياسي، وبالتحديد من 10 ملايين يورو إلى 25، بواقع 150 %، حيث يعتبر أحد اللاعبين المغاربة الذين استفادوا بعد نهائيات كأس العالم بقطر 2022.
كما سطع نجم الكرة المغربية والدولية أشرف حكيمي، وارتفعت قيمته السوقية إلى 70 مليون يورو بعد أن كانت 65 قبل كأس العالم بزيادة قدرها 7.6%.
من جهتها، قفزت القيمة السوقية لمهاجم منتخب الأسود حكيم زياش من 17 مليوناً إلى 20 بزيادة 17.6%، بينما ارتفع سعر اللاعب نصير المزراوي من 25 مليون يورو إلى 28 بزيادة تقدر ب 12%.
كما يعمل نادي إشبيلية الإبقاء على لاعب مغربي آخر زادت قيمته بعد البطولة، وهو يوسف النصيري، حيث ارتفعت القيمة السوقية لصاحب ال25 عاماً من 12 مليون يورو إلى 15 مباشرة بعد مونديال قطر 2022.
ويحاول فريق إشبيلية ضم اللاعب المغربي وليد شديرة الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 140 %، لتقفز من 2.5 مليون يورو إلى ستة ملايين.
حيث يواصل اللاعب تقديم عروضه القوية، ليثير أنظار الصحافة الإيطالية خلال الموسم الحالي، ويدخل دائرة اهتمام بعض أندية "الكالتشيو" التي تُسابق الزمن للتعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ووفق تقارير إعلامية، دخل نادي نابولي الإيطالي سباق التعاقد مع الدولي المغربي، حيث دشن المفاوضات لحسم صفقة شديرة قبل أن يُغلق "الميركاتو" الشتوي أبوابه، بعد أن اقتنع الطاقم الفني والإداري بإمكانياته وقدراته التهديفية.
رغبة نابولي في استقطاب الدولي المغربي تصطدم، مع رغبة أخرى لفريق إنتر ميلان الذي دخل بدوره على الصفقة للظفر بخدمات شديرة، حيث تبحث إدارة "النيراتزوري" مع إدارة فريق باري لتقديم عرض رسمي للتعاقد مع المهاجم المغربي، كما أن الأخير منفتح على جميع العروض.
ويتصدر وليد شديرة هدافي الدوري الإيطالي الدرجة الثانية برصيد 12 هدفاً، علماً أنه سجل ثنائية في المباراة الأخيرة أمام فريق بارما الإيطالي، وكان قريباً من "الهاتريك"، إلا أن هدفاً لم يُحسب باسمه في الأخير.