مرت 24 ساعة كاملة عن الموعد الذي حدده رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لكشف نتائج التحقيق الجاري بخصوص فضيحة بيع تذاكر مونديال قطر 2022، والتي تشير مصادر إلى ضلوع أسماء معروفة ولها علاقة بتدبير الشأن الرياضي الوطني في الملف. الجامعة الملكية المغربية التي شكلت لجنة من أعضاء اللجان المستقلة التابعة للجامعة، للتحقيق في الحدث وإصدار القرارات المناسبة. قرارات يرجح أن تُكشف للعموم في اجتماع المكتب المديري المقبل يوم 16 يناير 2023، ومن ثم إتخاذ القرارات المناسبة في حق كل من ثبتت ادانته في هذا العمل المسيء لسمعة كرة القدم الوطنية.
فوزي لقجع الذي تعهد أن كل إسم تورط في الملف وأدانه التحقيق المستقل سيتم التشطيب عليه من كرة القدم المغربية ولن يعود للتسير أبدا..وعد لقجع الذي تحدث بنبرة حادة، ينتظر الرأي العام مخرجات التحقيق وأن لا يلق ذات مصير تحقيقات أخرى فُتحت دون أن تُعرف مآلاتها.
ملف فضيحة المتاجرة في تذاكر المونديال، شغلت طيلة الأسابيع الماضية الرأي العام وكل أطياف المجتمع المجني، على غرار "حركة معا" التي دعت السلطات المعنية إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في إهدار حقوق المواطنين وتكريس ديمقراطية الزبونية، وذلك على خلفية الضجة التي أثيرت بشأن فضيحة المتاجرة في تذاكر مباريات مونديال قطر 2022.
"وفي مقابل الصور الإيجابية الي تركها المنتخب المغربي، أبى المفسدون من بعض المسؤولين إلا أن يؤكدوا تجذر الفساد، واستغلال المواطنين من أجل الاغتناء على رغم من بساطة المبالغ المجنية من المتاجرة في تذاكر مباريات المونديال". تضيف الحركة.
وأضافت الحركة أنه "إذا كانت الجهة المعنية قد فتحت تحقيقات في الموضوع، فإنها عن تخوفها من مآلات التحقيق المفتوح كما درجت على ذلك في قضايا مشابهة، باستغلال عامل الوقت والذاكرة قصيرة الأمد لدى الرأي العام من أجل طي ملف لطخ سمعة المغرب، وحط من كرامة المواطن المغربي، ورسخ الزبونية والمحسوبية اللتان تعطبان مبدأ تكافؤ الفرص".