رفضت محكمة بلجيكية، تنفيذ مذكرة توقيف أوروبية، تقضي بتسليم الداعية المغربي الإمام حسن إيكويسن إلى فرنسا، التي فر منها بعد صدور أمر بطرده إلى المغرب.
وكتبت محاميته الفرنسية مي لوسي سيمون على تويتر: ''القضاء البلجيكي يرفض تسليم الإمام حسن إيكويسن إلى فرنسا بسبب عدم شرعية مذكرة التوقيف الأوروبية.. لا القانون ولا سلطات الادعاء يمكن أن تستخدم لأغراض سياسية، ربما كنا بحاجة لبلجيكا لتذكرنا بذلك".
بحسب مي نيكولا كوهين، المحامي البلجيكي للإمام، فقد قررت النيابة العامة البلجيكية تنفيذ مذكرة التوقيف، التي تقترح تقديم استئناف من جانبه أمام محكمة الاستئناف.
والإمام حسن إيكويسن ملاحق من قبل الحكومة الفرنسية التي تتهمه ب"اعتماد خطاب يحرض على الكراهية والتمييز ويتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية، والإدلاء بتصريحات معادية للسامية والمثليين والمرأة خلال خطب أو مؤتمرات نظم بعضها قبل نحو 20 عاما''. وصدرت بحقه في 28 يوليوز الماضي مذكرة تقضي بطرده إلى المغرب. لكنه اختار الهروب إلى بلجيكا. وبالتالي، صدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية. وفي 30 شتنبر الماضي، اعتقل وسجن في بلجيكا، بعد شهر من هروبه من فرنسا، وهو يعترض على تسليمه إلى فرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن الإمام حسن إيكويسن مولود في فرنسا ولكنه مغربي الجنسية، واختار ألا يطلب يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية. وله خمسة أولاد يحملون جميعم الجنسية الفرنسية.