يطرح إشراف الحسين عموتة على تدريب المنتخب الأولمبي لأقل من 23 سنة بالتزامن مع تدريبه لفريق الوداد الرياضي، نقاشا حادا بين المتابعين للشأن الرياضي في المغرب. ومع اختيار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحييد المنتخب المحلي وإبعاده من المشاركة في كاس إفريقيا للمحلين "الشان" مطلع العام المقبل في الجزائر، وتعويضه بالمنتخب الأولمبي، تبرز مشكل الحسين عموتة الذي في حال قيادة المنتخب في البطولة يعني ضمنيا توقف البطولة المحلية خلال تلك الفترة.
إلا أن إشكالية لم تتضح بعض كيفية الخروج منها تتمثل في إشراف الحسين عموتا على تدريب الوداد والمنتخب في الآن ذاته، ما يعرض الدوري للتأجيل في حال استمر في منصبه مشرفا علي الأولمبي في نسخة الشان الأمر الذي يلاقي معارضة شديدة من الأندية وحتى من طرف أنصار الوداد بسبب التنزامات النادي القوية محليا وقاريا خلال هذه الفترة والتي ستليها ما يتطلب تفرغا من مدربهم الحالي لشؤونهم.
وخلق مزاوجة الحسين عموتة بين تدريب الوداد والمنتخب نقاشا قانونيا حادا بين من اتجه إلى صوابية القرار ومن اعتبره خرقا لمبدأ ازدواجية المهام.
يذكر أن الحسين عموتة سبق له وأن قاد المنتخب في ذات المسابقة إلى التتويج على أرض الكاميرون، وكان المنتخب قد أحرز كذلك لقب الشان عام 2018 في المغرب تحت قيادة جمال السلامي.