وقّعت شركة آيا غولد آند سيلفر صفقة الاستحواذ على منجم زكوندر المغربي مع وكالة التعدين والهيدروكربونات "أو إن إتش واي إم" المغربية، بتكلفة بلغت 67 مليون درهم، وفق شروط الإغلاق والموافقات المرتقبة قبيل نهاية العام الجاري (2022). استحوذت شركة آيا غولد آند سيلفر الكندية على حصص منجم زكوندر المغربي للمعادن بالكامل،حيث شملت عملية الاستحواذ أيضا حصول الشركة الكندية على 5 تصاريح لمناطق ملاصقة للمنجم، حسبما أعلنت عبر موقعها الإلكتروني.
وكانت الحصص التي حصلت عليها "آيا غولد" تعود في السابق لصالح الوكالة الوطنية المغربية للتعدين والهيدروكربونات، وعقب الصفقة التي منحت حصص المنجم كاملة للشركة الكندية، ما زالت الوكالة تحتفظ بنسبة قدرها 3% في رسوم الموقع ذاته.
وبإتمام الصفقة، يصل عدد مناطق التعدين التي تخضع لإدارة شركة آيا غولد أند سيلفر في المغرب إلى 6 مناطق، تشمل منجم زكوندر المغربي الذي يوصف بأنه ثاني أكثر مناطق التعدين أهمية في البلاد.
وتنظر الشركة الكندية إلى صفقة الاستحواذ على منجم زكوندر المغربي، ثاني مواقع التعدين أهمية بمنطقة جبال الأطلس، بصفتها داعمة لأصولها في الرباط.
ومنحت الصفقة الشركة الكندية حصة الوكالة المغربية في المنجم، البالغة 15%، ما يعني حصول آيا غولد آند سيلفر على نسبة 100% من المشروع، وتحتفظ الوكالة المغربية بنسبة قدرها 3% في صورة رسوم على التصاريح الجديدة.
وخصصت الشركة الكندية ميزانية قدرها 6.4 مليون دولار للاستكشاف خلال العام الجاري (2022)، وهي ميزانية تسمح بتغطية برنامج للحفر بطول يصل إلى 30 ألف متر.