على بعد أسابيع قليلة من احتجاز سفينة مغربية بجنوب إفريقيا أقدمت سلطات بنما على حجز سفينة تحمل شحنة من الفوسفاط المغربي، موجهة من المكتب الشريف للفوسفاط إلى زبون كندي، وذلك بعدما زعمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية أن شحنة الفوسفاط خرجت من منطقة الصحراء ب"شكل غير قانوني"، بحسب وكالة الأنباء "رويترز". وأشارت الوكالة إلى أن السفينة كانت بصدد توريد شحنة الفوسفاط لشركة "أغريوم" الكندية.
وكانت سلطات جنوب إفريقيا قد حجزت مطلع هذا الشهر على سفينة كانت بصدد توريد شحنة من الفوسفاط إلى نيوزيلاندا.
وذكرت "البوليساريو" أن السفينة الكندية المستأجرة التي كانت تحمل 55 ألف طن من الفوسفاط، وكانت متجهة صوب ميناء فانكوفر الكندي عبر بنما، تم الحجز عليها ليلة الأربعاء بعد إصدار أمر من المحكمة البحرية.
وأكد مصدر من السلطة البحرية أن السفينة تم الحجز عليها في ميناء بنما بموجب تحقيق قضائي.
ولم يرد المكتب الشريف للفوسفاط، أكبر مصدر للخام في العالم، على رسائل تطلب التعليق على الاحتجاز فيما قالت "أغريوم" في بلاغ إنها على علم باحتجاز شحنة الفوسفاط في بنما.