تحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تغييرات وشيكة وقررات حاسمة تهم المنتخب الأول..ماذا يقصد وعن ماذا يتحدث؟، هل هو تلميح بترحيل مدرب أسود الأطلس وحيد خليليوزيتش قبيل خمسة أشهر من كأس العالم بقطر؟، أم تصريح لا يخرج عن تصريحاته السابقة التي أكد فيها أن رحيل وحيد سيكون في الوقت والزمن المناسبين؟..بين السؤالين إجابة، أن علاقة مدرب المنتخب متوترة مع جميع الأطراف المتداخلة، سواء كانت الجامعة أو الجماهير أو حتى الصحافة. لقجع مخاطبا الجماهير، "أطمأنكم حول المنتخب الأول، فأنا أعرف كل التفاصيل الدقيقة المحيطة بالمنتخب.. أريد من الجمهور أن يطمئن.. سنقدم مستوى جيدا في المونديال.. والقرارات التقنية المتعلقة بالمنتخب الأول سنتخذها في وقتها وفي القريب العاجل"..
تصريح يفتح به الرجل الأول داخل الجهاز الرياضي المغربي باب المغادرة أمام وحيد، وتعيين خليفة له. والأصابع تشير إلى واحد لا إثنين، يتعلق الأمر بوليد الركراكي مدرب الوداد الرياضي، الذي أعلن في ثنايا خرجاته الإعلامية الأخيرة أن عقده سينتهي بنهاية الموسم، وأنه أعطى كل شيء للفريق الأحمر، وحان الموعد للتفرغ لأغراض أخرى".
معطيات كثيرة تقرب البوسني-الفرنسي، من حجز تذكرة المغادرة بعيد عن عرين الأسود، وذلك بناء على تأكيدات لقجع نفسه، أو الأداء المخيب للمنتخب في اللقاءات الأخيرة، أو محاولة إبعاد خليلوزيتش "الرجل الصدامي" ما أمكن عن ميكورفونات الصحافة والإعلام التي سبقت لقاءات جنوب إفريقيا وليبيريا، مرورا بالغضب الجماهيري الكبير عليه، وصولا إلى تصريح عميد أسود الأطلس غانم سايس، أن أداء العناصر الوطنية تحت قيادة وحيد، نهايتها معروفة ومسجلة أمام كراوتيا وبلجيكا..إضافة إلى الحضور المكثف للمهدي بنعطية، الدولي المغربي السابق بالمدرجات وهو الحالم بالعمل ضمن الطاقم التقني للمنتخب، دون الحديث عن مشكل زياش..
ووفق مصادر، فرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، قرر أخيراً منح مسؤولية تدريب المنتخب المغربي لمدرب فريق الوداد الرياضي، وليد الركراكي، الذي توج أخيراً بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري.