* محمد بن عبو بينما كان وزراء حكومة أخنوش، ينتظرون عودة الملك من أجل الحضور في المجلس الوزاري الذي كان يرتقب انعقاده في الأيام القليلة المقبلة، جاء إعلان القصر إصابة الملك بفيروس كورونا، ليؤجل ذلك إلى وقت لاحق.
وكشفت مصادر مطلعة، أن وزراء حكومة عزيز أخنوش، كانوا يترقبون موعد انعقاد المجلس الوزاري الثاني في عهد الحكومة الحالية، بعد الأول الذي انعقد في القصر الملكي بفاس، وخصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2022، والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حالة الترقب، لم تسد فقط أعضاء حكومة أخنوش، بل سادت أيضا وسط الولاة والعمال، الذين ينتظر أن تجري في صفوفهم حركية كبيرة، مشيرة إلى أنه ينتظر إعفاء عدد منهم بعد صدور تقارير في حقهم، بالإضافة إلى ترقية آخرين وتعيين آخرين في مناصب حساسة في جهاز الدولة.
وأفادت المصادر، أن المجلس الوزاري سيتأجل لبضعة أيام، إلى حين تماثل الملك للشفاء، بعدما وصف له طبيبه الخاص راحة لبضعة أيام.
وكان البروفيسور الحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك، أفاد أمس (الخميس)، في بلاغ، بأن الملك محمد السادس، تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، بدون أعراض.