وقعت كل من جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب ( APSEM ) والفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ( FMPS ) اتفاقية شراكة لتشجيع الممارسة الرياضية في المقاولات المغربية.
وحسب بلاغ مشترك، فإن الجمعيتين استعرضتا خلال لقاء جمعهما، يوم الجمعة الماضي، استراتيجيتيهما ومخططي عملهما، ليتوج هذا اللقاء بالاتفاق بين الطرفين من أجل خلق تكاملات بينهما لتشجيع الممارسة الرياضية في المقاولات المغربية ودعم اقتصاد القطاع الرياضي الوطني.
وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف كل من رئيس جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب يونس المشرفي، ورئيس الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة المهدي السكوري العلوي .
وبمناسبة إبرام هذه الاتفاقية بين الجمعيتين، ومن أجل توطيد شراكتهما، تم إدماج عبد العزيز العلوي، نائب رئيس جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب، داخل المكتب المسير للفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، بينما انتدب المهدي السكوري العلوي لعضوية المكتب المسير لجمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب.
وسيتم تجسيد هذه الشراكة، خلال مرحلة أولى، عبر التنظيم المشترك لأحداث وتظاهرات رياضية وندوات، وإنجاز دراسات قطاعية، وتنظيم حملات تشجيعية لفائدة ممارسة الرياضة في المقاولة.
وللإشارة فإن جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب تعمل من أجل تشجيع الممارسة الرياضية وتنمية أنشطة التربية البدنية والرياضية في الوسط المهني، وتضم ضمن أعضائها المؤسسين كمال لحلو، نائب الرئيس، ممثلا للفدرالية المغربية للإعلام (FMM)، والذي كان وراء مبادرة الإعلان من طرف منظمة الأممالمتحدة عن اعتبار يوم 6 أبريل "اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام". وشاركت نوال المتوكل، النائبة الأولى لرئيس الجمعية، في هذا اللقاء بين الجمعيتين عبر الاتصال المباشر من العاصمة الصينية بكين، حيث كانت تتواجد لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية بصفتها عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية.
في حين كانت الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ( FMPS )، التي تأسست في سنة 2021 بهدف توحيد المقاولات العاملة في مجال الرياضة، والمساهمة في هيكلة وتنمية القطاع، ممثلة في هذا اللقاء من قبل رئيسها السيد المهدي السكوري العلوي (ستاديا)، والسيد عثمان ابن غزالة (اكتشاف ترافل)، والسيد سعد عمور (جي سي سبور)، وزينب بنونة (كاب زيد)، وإدريس الكتاني (بيلافورم)، ويوسف بوجليد (أوليف).
ويشار إلى أن جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب ( APSEM ) تأسست يوم 6 أبريل 2019 بمناسبة تخليد "اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام"، من أجل القيام بمهام تشجيع وتطوير وهيكلة ممارسة أنشطة التربية البدنية والرياضية في المجال المهني، ونشر المعلومات والتوعية والتحسيس بمزايا ممارسة النشاط الرياضي في المقاولة.
كما أنها تعمل على تشبيك الأعضاء بهدف تنظيم لقاءات حبية، والقيام بأي عمل مفيد من أجل تشجيع ممارسة الرياضة في إطار المقاولة بالمغرب.
والأعضاء المؤسسون لهذه الجمعية هم الاتحاد العام لمقاولات المغرب ممثلا من طرف محمد التوزاني، والمغربية للألعاب والرياضة ممثلة من طرف يونس المشرفي، والصندوق التعاضدي المهني المغربي ممثلا من طرف عبد العزيز العلوي، والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب ممثلة من طرف فيليب إيديرن كلين، والبنك المغربي للتجارة والصناعة ممثلا من طرف السيد عبد الكريم كركاشي.
وضمن القائمة، أيضا، مختبر بيير فابر المغرب ممثلا من طرف السيد بيير بيهنام، والجمعية المغربية للرياضة والتنمية ممثلة من طرف نوال المتوكل، والفدرالية المغربية للإعلام ممثلة من طرف كمال لحلو.
أما الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، التي رأت النور بمبادرة من عدد كبير من الفاعلين في مجال الصناعة الرياضية، فتهدف إلى توحيد المقاولات الرياضية والمساهمة في هيكلة وتنمية القطاع الرياضي، الذي يعد أحد القطاعات الأساسية في الاقتصاد الوطني.
وبتعاون مع السلطات العمومية وجميع مكونات المشهد الرياضي، تسعى الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة كذلك إلى العمل من أجل تنشيط وتشجيع وتثمين الرياضة المغربية.
وتتوخى الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة توحيد جميع الفاعلين في الصناعة الرياضية ولعب دور محاور ذي مصداقية إزاء الشركاء المؤسساتيين والماليين، والترويج للصناعة الرياضية لدى السلطات العمومية والإعلام والهيئات التشريعية ومختلف الفاعلين الاقتصاديين، وكذا مواكبة المقاولات الرياضية المغربية في تطورها على المستوى الدولي.
وتروم، إضافة إلى ذلك، إثراء منظومة الصناعة الرياضية عبر اليقظة وإنجاز الدراسات القطاعية، والمساهمة في إضفاء الطابع المهني على المشهد الرياضي المغربي، وتمثيل أعضائها والدفاع عن مصالحهم العامة والخاصة.
وتمثل هذه الفيدرالية مختلف فروع القطاع، وتشمل التوزيع، والتجهيزات والبنيات التحتية، والمؤسسات، والاستشارة، وتنظيم التظاهرات، والمقاولات الناشئة، والقاعات الرياضية، والتكوين، والسياحة، والإعلام.