ما إنتهت مباراة المغرب والغابون بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة حتى تنفس عشاق أسود الأطلس الصعداء، بعد تحقيق العبور إلى دور الستة عشر على رأس المجوعة السادسة. مباراة جرّت سيل الإنتقادات اللاذعة على بعض لاعبي المنتخب المغربي، تعليقا على تواضعهم وأدائهم المخيب للآمال في المباراة وعلى رأسهم المهاجم يوسف النصيري. وعن هذه الانتقادات يقول النصيري إنه يتمنى من بعض المشجعين أن يدركوا الكيفية السليمة للإنتقاد بعيدا عن لغة السباب والتعاليق البعيدة عن نطاق كرة القدم وما تحمله من عبارات جارحة، مشيرا إلى أنه الآخر "له عائلة تقرأ ما يكتب في تلك التعاليق". ويأتي هذا التصريح بعد آخر سابق خلف ردود فعل واسعة وقوية، بعد تضييعه لركلة جزاء أمام جزر القمر، وقوله إنه "لايهمه تضييع ركلة جزاء بالقدر الذي يهمه الفوز". وشارك مهاجم فريق إشبيلية الإسباني في لقاء أمس أمام الغابون بعد غياب دام ل 3 أشهر عن الميادين بسبب الإصابة، ومن ثم لم يفلح في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف ووضع إسمه على لائحة هدافي "الكان" التي يتصدر قائمتها مهاجم الكاميرون "أبوبكر" برصيد 5 أهداف. ويخوض النصيري ثالث مشاركاته في كأس أمم إفريقيا الكاميرون بعد الغابون سنة 2017 و مصر سنة 2019، وسجل خلالها 3 أهداف ضد كل من منتخبات الطوغو وساحل العاج والبنين.