بعدما أثار قراره الأخير بحظر مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية ووقف استقبال اللاجئين، جدلا واسعا، أعلن الرئيس الأمريكي موافقته على استقبال مئات اللاجئين التزاما باتفاق سابق مع أستراليا. وبعد إعلان الولاياتالمتحدة منع دخول مواطني سبع دول (سوريا، العراق، اليمن، السودان، ليبيا، الصومال، إيران) من دخول أراضيها، قرر ترامب وبشكل مفاجئ استقبال أكثر من ألف لاجئ من مركز أسترالي لللاجئين على إحدى جزر المحيط الهادئ.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، الأربعاء 1 فبراير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بما اتفق عليه سلفه باراك أوباما مع أستراليا في شهر نوفمبر 2016. وبموجب هذا الاتفاق ستستقبل الولاياتالمتحدة 1250 لاجئا من هؤلاء، ولكن بعد "تدقيق شديد". وفي نوفمبر 2016، وبعد فوز ترامب بأيام قليلة، اتفقت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع استراليا على استقبال اللاجئين الذين يأتون إلى أستراليا من دول آسيوية على متن قوارب. ويتم استقبال واحتجاز هؤلاء اللاجئين في مراكز خاصة على جزيرة دولة ناورو وجزيرة مانوس في المحيط الهادئ لفترات طويلة تمتد أحيانا لأعوام.