من المرتقب أن يتوصل المغرب في الشهر الجاري بما مجموعه مليون ومائتي ألف جرعة من لقاح فايزر بيونتك من أجل تعزيز مخزونه من اللقاح ومواصلة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، وذلك بعد توقف إمدادات لقاح أسترازينيكا المصنّع في الهند. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أبرمت وزارة الصحة، اتفاقية سيتم على إثرها تزويد المغرب باللقاح، في الوقت الذي كشف فيه مجموعة من الخبراء أنّ لقاح فايزر أثبت فعاليته ضد الوباء بنسبة 95 في المائة.
وفي انتظار التوصل بدفعة أولى من اللقاح الجديد، سيصبح هذا الأخير، الخامس من نوعه المعتمد في المغرب بعد الترخيص للقاح سينوفارم الصيني وأسترازينيكا البريطاني السويدي وسبوتنيك الروسي وجونسون آند جونسون الأمريكي.
وكانت لجنة الترخيص للقاحات بمديرية الأدوية والصيدلية بوزارة الصحة، عقدت اجتماعا قبل أيام في اتجاه منح الضوء الأخضر لاستعمال اللقاح الجديد بعد دراسة مستفيضة في هذا الشأن وبعد توسيع قاعدة المستفيدين من التطعيم لتصل فئة الشباب.
وتسارع الجهات المختصة، الزمن من أجل الحد من انتشار الوباء بعد المنحى التصاعدي في أعداد المصابين بالفيروس بما فيهم الحالات الحرجة بعدما قفز عدد الحالات المؤكدة إلى حدود الساعة الرابعة من زوال أمس الخميس إلى 665325 حالة مؤكد إصابتها بالوباء.
وزارة الصحة، لم يفتها أن تعلن في نشرتها اليومية المخصصة لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد 19 عن حصيلة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد كورونا، إذ بلغ عددهم 14 مليون و581 ألف و754 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية، 10 ملايين و574 ألف و472 شخصا.