تزامنا مع العطلة الصيفية وتهافت المغاربة على حيازة جواز السفر التلقيحي ضد كورونا، دخلت وزارة الداخلية والسلطات المختصة على الخط بعد أن وضعت يدها على وجود تلاعبات في جوازات التلقيح لا يمكن السكوت عنها. وزارة الداخلية في شخص وزيرها على الوافي لفتيت، رفعت البطاقة الصفراء في وجه أرباب بعض المطابع بعد أن وقفت عند إحداث تغييرات على جواز التلقيح ضد كورونا دون موجب حق قبل تسليمه للمعنيين.
ووجهت الوزارة ذاتها، إنذارا إلى مهنيي أرباب قطاع المطابع بعد قيام عدد منهم بإدخال تغييرات على بطاقة وجواز التلقيح ضد كورونا بعد أن أضحت مجموعة من المطابع وكذا محلات للربط مع شبكات الأنترنيت تقدّم خدمات خاصة بطباعة جواز سفر كورونا.
وألقت وزارة لفتيت الضوء على قيام عدد من المهنيين بإعادة صياغة محتوى البطاقة الخاصة بجواز السفر التلقيحي عن طريق إعادة كتابة المعلومات الشخصية وإضافة الصورة الشخصية للمعني إلى جانب إدخال تغيير ملحوظ في ترتيب المعلومات، الشيء الذي جعل السلطات المختصة تفتح أعينها في هذا الإطار لتضييق الخناق على المتلاعبين قبل نسخ شهادات التلقيح ومنحها للأشخاص الملقّحين.
ولم تكن تلك التغييرات هي وحدها التي طوّقتها السلطات المختصة، من قبيل إضافة صورة الشخص المستفيد من التلقيح، بل رصدت مخالفات أخرى تتمثل في إضافة شعار وزارة الصحة إلى بطاقة التلقيح.
ويذكر أنّ الحكومة المغربية، كانت أعلنت عن صدور الجواز التلقيحي للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا ابتداء من يونيو الجاري عبر الموقع الإلكتروني لقاح كورونا، مشيرة إلى أنه يمكن تحميل الجواز التلقيحي، الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة ويمكن التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي. وكشفت في المقابل أنه يمكن أيضا سحب الجواز التلقيحي في شكل ورقي لدى السلطات المحلية التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني.