قبل ساعات على استئناف الرحلات الجوية يوم غد الثلاثاء الموافق للخامس عشر من يونيو الجاري بعد قرار السلطات المغربية تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا، ارتفعت أسعار تذاكر الرحلات الجوية بعد الإعلان عن العودة التدريجية لحركة الطيران، في الوقت الذي يبحث فيه المغاربة المقيمين بالخارج عن أسعار معقولة تجنّبهم أداء أثمنة مرتفعة وباهظة. وإن دخل الملك محمد السادس على الخط بدعوته المسؤولين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية ونظرائهم في النقل البحري إلى اعتماد أسعار معقولة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستقبال أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف وبأسعار ملائمة فإن ذلك لن يسري على شركات خطوط جوية أجنبية.
ولمعرفة المزيد من التوضيحات في هذا الخصوص، تواصلت "الأيام 24" بمسؤول بشركة الخطوط الملكية المغربية غير أنّ هاتفه كان خارج التغطية، قبل أن تقف عند حقائق أخرى تشير إلى أنّ الرحلات المنخفضة التكلفة والتي كان ثمنها لا يتعدى 700 درهم، عرفت ارتفاعا صاروخيا وصل إلى 2000 درهم بسبب تهافت مغاربة المهجر على اقتناء التذاكر.
وبتصفح أسعار تذاكر الطيران عبر الخطوط الجوية التركية، فإن ثمنها قد يصل إلى 8500 درهم ذهابا وإيابا، في حين قد يصل ثمن الرحلة الواحدة من إيطاليا إلى المغرب انطلاقا من ميلانو في اتجاه مطار محمد الخامس الدولي إلى 752 يورو.
وقفزت أسعار تذاكر الرحلات من ألمانيا إلى الدارالبيضاء على متن الخطوط الفرنسية إلى 650 يورو رغم سخط المغاربة من ارتفاع أثمنة الرحلات الجوية بشكل وصفوه بالمبالغ فيه، داعين إلى ضرورة قطع العهد مع شجع شركات الطيران والمضاربين.
وتطبيقا للإجراءات الوقائية، سيخضع جميع المسافرين لتدابير اليقظة الوبائية، من بينها قياس حرارتهم بواسطة كاميرات حرارية لاكتشاف الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا إضافة إلى تدابير أخرى.