استبعد متخصصون أن يكون شراء المملكة المغربية لطائرات بدون طيار تركية الصنع، متعلقا بالوضع الميداني بالصحراء المغربية. وأوضح منتدى "فار ماروك" المتخصص في الشؤون العسكرية للمغرب، أن "قيام المملكة بتطوير ترسانتها العسكرية يدخل في إطار مسلسل مستدام يهدف الى إكساب القوات المسلحة الملكية القدرات الرادعة للدفاع عن حدود و مصالح المملكة بما يتناسب مع مكانتها الإقليمية و الأخطار المتعددة التي تواجهها في محيطها الإقليمي أو القاري".
وورد في منشور للمنتدى أنه "لطالما كانت القوات المسلحة الملكية سباقة في جلب أحدث التكنولوجيات العسكرية و تكوين كوادرها على استخدامها لجعلهم على أعلى درجات الكفاءة الأكاديمية و المعرفية و القتالية، ما يكسبهم القدرة على أداء مهاهم داخل و خارج حدود الوطن و داخل محيط متعدد الحنسيات بشكل ممتاز".
أما بالنسبة لشراء درون بيرقدار التركي، يقول المنتدى إنه المحادثات المغربية التركية في هذا الشأن بدأت منذ سنة 2019، قبل تحرير معبر الكركرات بأزيد من سنة.
ثم أضاف أن هذه النسخة التي سيحصل عليها المغرب ستكون "مجهزة بتكنولوجيا حديثة و خاصة، تركية أو غير تركية، لكي تندمج في الأنظمة القتالية المختلفة للمملكة بشكل سلس، سواء تعلق الأمر بأجهزة الاستشعار و التوجيه و نظام القيادة و التحكم و غيرها، و بالتالي فالنسخة المغربية غير معنية بقرار بعض الدول حظر توريد أنظمة مستخدمة في النسخ التركية لهذا الدرون."