يبدو أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري السابق، أقرب إلى الفوز بمقعد في المجلس التنفيذي للفيفا ضمن 6 ممثلين ل كاف في المجلس الحاكم لكرة القدم العالمية، بجانب رئيس كاف المنتظر باتريس موتسيبي، الذي سيصبح بطبيعة الحال أحد نواب رئيس فيفا، جياني إنفانتينو. ويدخل المغربي والمصري انتخابات مجلس فيفا عن إفريقيا يوم الجمعة المقبل، ضمن 4 متنافسين على مقعدين خاصين بالدول الناطقة بالعربية والإسبانية والبرتغالية. رفقة جوستافو ندونج إيدو من غينيا بيساو، والجزائري خير الدين زطشي، والذي قبلت المحكمة الرياضية ترشحه قبل أيام قليلة. وكشف بلاغ السنغالي أوجاستين سينجور أن أبو ريدة، ولقجع، كان لهما دور حاسم في خطة الرباط، أو بروتوكول الرباط كما تشير إليه بعض وسائل الإعلام الإفريقية، هي باختصار اتفاق على تزكية الجنوب إفريقي موتسيبي لرئاسة كاف، مع حصول منافسيه، السنغالي أوجاستين سينجور على منصب النائب الأول، وولد يحيى على منصب النائب الثاني. وقال سينجور في بيانه الرسمي الذي انسحب فيه من المنافسة على مقعد رئيس كاف: "قررنا قبول المقترح الذي تقدم لنا عن طريق فيفا، والمغرب، ومصر، تحت اسم المصلحة العليا لوحدة الكرة الإفريقية والذي وضعناه قدما أمامنا". الشكل الذي خرج به اتفاق الرباط، تحت اسم وحدة الكرة الإفريقية، وتشابه بيان سينجور مع ما قاله ولد يحيى في بيان مشابه "هناك كرة إفريقية وحيدة بالنسبة لي، ما حدث ليس انتصار أمة على أخرى أو منطقة على أخرى، بل انتصار إفريقيا بأكملها"، يشبه إلى حد كبير ما غرد به أبو ريدة في وقت تعيين موسيماني. وبكل اختصار، فوز أحمد ولد يحيى بانتخابات رئاسة كاف، وهو أمر كان ممكن الحدوث، كان سيجعل أبو ريدة ولقجع وندونج وزطشي، يتنافسون على مقعد وحيد فقط، حيث يحصل رئيس كاف بطبيعة الحال على أحد المقاعد الإفريقية في مجلس فيفا، وكون ولد يحيى موريتاني، كان سيحصل على مقعد من حصة الدول المتحدثة بالعربية والإسبانية والبرتغالية. ولكن بموجب بروتوكول الرباط، لن يتنافس ولد يحيى على مقعد رئيس كاف، وبالتالي مقعد في مجلس فيفا، تاركا المنافسة على مقعدين بين أبو ريدة ولقجع المنافسين الأقوى بطبيعة الحال، في ظل الجدل الدائر حول حظوظ زطشي، وصعوبة موقف ندونج وسط مرشحين خبراء ومحنكين في مجال إدارة الكرة الإفريقية. لذلك، أصبح من المتوقع أن يدخل لقجع لمجلس الفيفا كأول مسؤول مغربي، وأن يستمر أبو ريدة ضمن المجلس، كأقدم أعضائه، حيث يحتل المقعد منذ عام 2009.