قام وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أمس الخميس، بالاتصال هاتفيا بنظيره الروسي سيرغي لافروف بعد أن أمره الرئيس عبد المجيد تبون بمطالبة الروس بالتعجيل بشحنة اللقاح التي طلبتها الجزائر منذ فترة، واستغل المكالمة الهاتفية ليطرح مرة أخرى ملف الصحراء بعد جولة إفريقية لم تحقق المبتغى. وحسب ما نشرته قناة النهار الجزائرية في حسابها بموقع تويتر فإن الرئيس عبد المجيد تبون أمر صبري بوقادوم بالاتصال بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لأجل التعجيل بتسليم الشحنة الأولى من اللقاح. الخارجية الروسية قالت في بيان لها إن "لافروف وبوقادوم بحثا خلال المكالمة الملفات الأكثر إلحاحا المتعلقة بتطوير التعاون متعدد الاتجاهات بين الدولتين، مع إيلاء اهتمام خاص إلى التعاون في محاربة فيروس كورونا المستجد، بما يشمل إمدادات لقاح "سبوتنيك V" الروسي إلى الجزائر". وذكر البيان أن "الوزيرين تبادلا الآراء بشأن مستجدات الوضع في الصحراء، حيث تم تأكيد الموقف المبدئي القاضي بضرورة تسوية هذا النزاع الذي طال أمده بناء على أساس القاعدة القانونية المعترف بها دوليا." منذ إعلان دونالد ترامب بصفته رئيس للولايات المتحدةالأمريكية اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية على كامل تراب صحرائها، يقطع بوقادوم آلاف الكيلومترات ويجري العشرات من المكالمات بحثا عن تأييد لموقف البوليساريو التي أعلنت خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب.