Reuters تحقق السلطات في تونس في طرد بريدي به "مادة مجهولة" وصل القصر الرئاسي في قرطاج.وقال مصدر بالرئاسة التونسية لبي بي سي إنه يجري التحقيق في طبيعة المادة، ومصدر إرسال الطرد.وأكد المصدر يوم الأربعاء أن الرئيس التونسي قيس سعيد لم يستقبل الطرد، وأنه بصحة جيدة، وكذا الموظف الذي فتح الطرد.ووصل الطرد المشبوه إلى القصر الرئاسي، وكان خاليا من أية وثيقة لكن به "مادة مشبوهة" أثارت المخاوف من أن تكون مادة ضارة، بحسب تصريح نقلته وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مصدر بالقصر.ولم تعلن أي جهة رسمية في تونس حتى الآن عن نتائج التحقيق.وأشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن الطرد "ربما كان يحتوي على مادة الريسين السامة".وقالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اتصل بنظيره التونسي للاطمئنان عليه "بعد سماعه نبأ محاولة تسميمه".وقالت الرئاسة التونسية في بيان رسمي إن الرئيس الجزائري اتصل "للاطمئنان على صحة رئيس الجمهورية، كما كانت فرصة أيضا للرئيس قيس سعيد ليطمئن على صحة الرئيس تبون والتعبير عن تمنياته له بالشفاء العاجل".وتتزامن الأنباء مع تصاعد التوترات في البلاد بسبب الاحتجاجات الشعبية الغاضبة من تردي الأوضاع الاقتصادية في تونس.ورغم الإعلان عن تغييرات في الحكومة لم تنجح في تهدئة غضب الشارع الساخط بشدة من الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب تفشي فيروس كورونا.