في أول رد فعل لها، على اعتماد حلف الشمال الأطلسي "الناتو" الخريطة الكاملة للمملكة بصحرائها، اعتبرت جبهة "البوليساريو"، ما قام به "الناتو"، ب"الأمر خطير"، وأنها تقوم بجهود لتدارك الأمر. وسبق لحلف الشمال الأطلسي "الناتو"، أن اعتمد الخريطة الكاملة للمملكة بصحرائها، في رسالة موجهة لأعداء الوحدة التربية، وتأكيد على المكانة التي تحظى بها الرباط كحليف قوي لحلف "الناتو"، والمحاور الأقوى الوحيد لقوى العالم بالمنطقة، باعتباره البلد الأكثر آمنا واستقرارا بشمال وغرب أفريقيا.
ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، عن عضو جبهة البولييساريو، البشير مصطفى السيد، "أن الجبهة ستتواصل مع الحلف الاطلسي من أجل الاستفسار حول نشره لخريطة جديدة للمغرب تضم أجزاء من الصحراء، على موقعه الرسمي، واصفا هذه الخطوة بالأمر الخطير.
وحسب مصادر محلية، فقد اعتمد الناتو عبر موقعه الرسمي خريطة المغرب الكاملة في برنامج تعزيز تعليم الدفاع التابع له (DEEP).
وشكل القرار الذي اتخذته الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 10 دجنبر الماضي، والقاضي باعتراف واشنطن رسميا بسيادة المغرب على صحرائه، مشجعا لدول أخرى للسير مستقبلا على طريق الانضمام إلى أمريكا والاعتراف رسميا بمغربية الصحراء.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر مرسوما رئاسيا، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وكتجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولاياتالمتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبية.