وجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، دورية إلى الولاة وعمال العمالات والأقاليم يتم بمقتضاها منع نقل جثامين الأموات بين المدن، مهما كان سبب الوفاة. و شددت الدورية على ضرورة دفن أي شخص توفي خارج مدينته في مصحة أو في مستشفى في أقرب مقبرة بالمدينة التي توفي بها، في إطار السلامة الصحية للمواطنين.
وأوضحت الدورية، أن المنع لا يشمل فقط موتى فيروس "كورونا"، بل يهم أيضا الأموات الذين وافتهم المنية لأسباب أخرى، كحوادث السير مثلا.
ووفق المصدر ذاته فإنه في حالة وفاة أي شخص بوباء "كوفيد 19" بالمغرب، فإنه يجب دفن الهالك في أقرب وقت ممكن، مع نقل الجثة المفترضة مباشرة إلى المقبرة دون توقف سيارة الإسعاف مع اعتماد معدات وقائية خاصة بنقل ودفن مرضى "كورونا" من نظارات واقية للوجه وأقنعة وبذلة خاصة ووزرة بلاستيكية و صناديق خاصة بالجثث.
ويأتي هذا الإجراء بعدما تبين أن فيروس كوفيد يمكنه البقاء حيا في جسد المتوفي لمدة معينة. كما أن بعض الجنائز تحولت إلى بؤر عائلية لتفشي “كوفيد 19”.