بعدما تلقى في وقت سابق انتقادات عديدة جراء عدم تبرعه، أعلن أسطورة دفاع المنتخب الوطني المغربي السابق، نور الدين النيبت، مساهمته في الصندوق الوطني لمواجهة وتدبير جائحة كورونا، كدأب عدد من نجوم اللعبة والمشاهير بالمغرب. وذكرت مصادر مقربة أن نور الدين النيبت قرر المساهمة بحوالي 60 مليون سنتيم، قام بضخها في حساب الصندوق سيرا على نهج أسماء أخرى سبقته لذلك من نجوم جيله وفي مقدمتهم عبد السلام وادو الذي ساعد ب 100 مليون سنتيم. ووجهت للنيبت انتقادات لاذعة من متتبعي الشأن الكروي المغربي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تأخره في إعلان مساهمته في صندوق مواجهة كورونا، في الوقت الذي انهالت التبرعات على الصندوق من مختلف طبقات المجتمع. ويشتغل النيبت حاليا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للموسم الخامس تواليا وتم تكليفه من طرف المدير التقني أوشين روبيرتس بمهام تتبع المحترفين المغاربة في مختلف الدوريات الأوروبية والعمل على إقناعهم لتمثيل المنتخب المغربي مستقبلا. وكانت عدد من المقاولات والمؤسسات الوطنية والهيئات المهنية أعلنت عن المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا بهدف مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لانتشار الوباء. وسيخصص هذا الصندوق من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أوالمعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال. ومن جهة أخرى، سيتم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس “كورونا”، كالسياحة، وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة.