أصدرت السلطات الأمنية المغربية، أمس الاثنين مذكرة بحث دولية في حق مصممة الأزياء، عائشة عياش المقيمة بدولة الإمارات على خلفية ذكر اسمها في التحقيقات التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عن حساب “حمزة مون بيبي”. مذكرة البحث، تروم التعجيل بإلقاء القبض عليها وترحيلها إلى المغرب بناء على اتفاقية التعاون القضائي المبرمة بين المغرب والإمارات في أبريل من سنة 2006، بعد أن باح بعض الموقوفين على ذمة هذه القضية أثناء التحقيق معهم أنها متورطة في التشهير والقذف والابتزاز وتصفية الحسابات عبر الحساب المذكور، مشيرين إلى ضلوعها في تسخير فتيات للعمل بدول الخليج كبائعات هوى مقابل المال.
وتناسلت الكثير من الأقاويل حول تستر عائشة عياش وراء مهنتها وامتهانها الدعارة الراقية عن طريق جلب فتيات للعمل في أوكار الفساد، في حين جزم البعض بالقول إنّ بعض الفتيات تلقين عروضا من طرفها للعمل، قبل أن يجدن أنفسهن حبيسات عالم مجهول.
وتساءل البعض الآخر عن سبب سذاجة فتيات وقعن في فخ الاتجار بالبشر وعدم فطنتهن لما كان ينتظرهن بعد مطالبتهن بإجراء تحاليل العذرية والحمل وخلوهن من الأمراض، في مقدمتها مرض السيدا، في الوقت الذي ربطت مجموعة من الحقائق في هذا الملف، اسم عياش بالاتجار بالعاهرات مقابل 50 مليون سنتيم لبيع العذرية، 10 مليون سنتيم تتلقاها الفتاة والباقي تتسلمه الوسيطة ويظل تحت تصرفها توزعه حسب هواها.
ورأت مصادر مقربة أنّ عائشة عياش، تعتبر بمثابة الحلقة المفقودة في هذه القضية والعلبة السوداء للفنانة دنيا بطمة من خلال التشهير بكل من لهم خلاف مع هذه الأخيرة، بينما تضاربت الأقاويل عن تحركات عياش بين مؤكد ومشكك عن نيتها الهرب إلى تركيا أو إحدى الدول الأوروبية.