يراقب المغرب، الوضع في المنطقة العازلة "تيفاريتي"، على خلفية إعلان جبهة "البوليساريو"، الاثنين، اعتزامها تنظيم مؤتمرها الخامس عشر نهاية الشهر القادم، في خطوة "استفزازية"، رغم دعوة الأممالمتحدة لتجنب لأي استفزازات تشمل المنطقة لمشمولة بوقف إطلاق النار. وأكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر أن "اللجنة الفرعية التقنية تعمل على كل التحضيرات اللوجستية، من إقامة وتوفير القاعات، بمنطقة التفاريتي من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني المهم…"، وفق تعبيرها. وحسب متتبعين، فإن خطوة البوليساريو، غير جديدة، في ظل التطورات التي شهدتها قضية الصحراء، ناهيك عن قرار مجلس الأمن الأخير الذي دعا جميع الأطراف في النزاع المفتعل، إلى تجنب أي استفزازات يمكن أن تدفع بالمنطقة إلى دوامة العنف. وسبق للسلطات المغربية، أن أكدت على لسان الحكومة أنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي عرفت السنة الماضية تحركات وصفت بالخطيرة من لدن جبهة البوليساريو.