شهدت منطقة القبائل بالجزائر، أمس الأحد، احتجاجات كبيرة ضد الدولة الجزائرية، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للجزائر العاصمة. وطالب المحتجون بان كي مون بالتدخل، مؤكدين أنهم يرغبون في الانفصال عن الجزائر، واصفين إياها ب "الدولة المستعمرة". وقال المحتجون أن هذه الخطوة التصعيدية تدخل في إطار تنبيه الأممالمتحدة إلى وجود عشرات النشطاء القبايليين مختطفين من طرف المخابرات الجزائرية. واتهم المحتجون جنرالات الجزائر بممارسة الاختطاف والتعذيب في حق آلاف النشطاء ممن يدعون إلى استقلال منطقة القبايل عن الجزائر. هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أجرى مباحثات بقصر المرادية بالجزائر العاصمة مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كما حضر الاجتماع كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الخاريجة رمطان العمامرة.