كانت الدعوة التي وجهها الاتحاد الدولي لكرة القدم للمسؤول السابق في الاتحاد الليبي للعبة على عهد القذافي لحضور كأس العالم للأندية الذي دارت أطوارها بالمغرب مؤخرا أشبه ب"فخ" وضعته الفيفا لإلقاء القبض على المسؤول الليبي السابق. وغداة وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادما من مطار العاصمة المصرية، حيث يقيم، لحضور حفل افتتاح "الموندياليتو"، قام أمن المطار بتنقيط المسؤول الليبي السابق.
وبعد التأكد من هويته، ألقى الأمن المغربي القبض على المسؤول الليبي السابق في بهو الانتظار بالقاعة الشرفية.
ويرجح أن تكون مذكرة بحث دولية قد حررت سابقا في حق المسير الرياضي من قبل الأنتربول.