أفادت وزارة الداخلية بأنه "لم يتم بعد تحديد" طبيعة الانفجار الذي استهدف حافلة للحرس الرئاسي، مساء اليوم الثلاثاء بتونس العاصمة. وحسب حصيلة رسمية مؤقتة، فإن 12 عنصرا من الحرس الرئاسي قتلوا في انفجار الحافلة التي كانت تقلهم في أحد الشوارع المتفرعة عن شارع محمد الخامس، (وسط العاصمة).
ويتوقع ارتفاع حصيلة القتلى بالنظر إلى الإصابات البليغة في صفوف الجرحى الذين يفوق عددهم العشرة.
وقد سمع دوي الانفجار على بعد مئات الأمتار من مكان وقوعه، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف إلى مختلف الشوارع المؤدية إلى موقع الانفجار، وهي الشوارع المطوقة أمنيا بمناسبة أيام قرطاج السينمائية المنظمة حاليا.
وتم إغلاق شارع محمد الخامس في جزئه المؤدي إلى شارع الحبيب بورقيبة الذي رفعت فيه مصالح الأمن درجة التأهب منذ الأسبوع الماضي على إثر تداول معلومات بخصوص تهديدات إرهابية عشية افتتاح أيام قرطاج السينمائية.
وخلال الأشهر الماضية، عاشت تونس سلسلة من الانفجارات، أكثرها دموية تلك التي سجلت بمتحف باردو وبفندق بسوسة (145 كلم جنوب العاصمة).