ظهر الملك محمد السادس في صورة جماعية مع أفراد عائلته بعد إجرائه عملية جراحية بمستشفى بباريس يوم السبت المنصرم، بعد تعرضه لخلل في انتظام ضربات القلب. وقد ظهر الملك وهو على سرير المستشفى وإلى جانبه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وابنته الأميرة لالة خديجة، وشقيقه مولاي رشيد، بالإضافة إلى شقيقاته الأميرة لالة مريم ولالة حسناء ولا أسماء. وكان بلاغ موقع من أطباء الملك قد جاء فيه، " أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، يومه الإثنين 26 فبراير 2018، عملية كللت بالنجاح. وعرف جلالة الملك، نصره الله، يوم السبت 20 يناير 2018، اضطرابا في الإيقاع الأديني un trouble du rythme cardiaque. وأفاد أطباء جلالة الملك بأن الفحوصات الطبية، التي تم إجراؤها في هذا الشأن، أبانت عن وجود un flutter auriculaire sur cœur sain وقد مكنت إزالة هذا الاضطراب عبر استعمال تقنية radiofréquence (ablation par radiofréquence de cette arythmie) التي أجريت اليوم بمصحة Ambroise Paré بباريس، من انتظام إيقاع نبض القلبnormalisation du rythme cardiaque وبعد فترة راحة، التي أوصى بها الأطباء المعالجون، سيباشر جلالة الملك، حفظه الله، مهامه الاعتيادية، دون أي مانع. حفظ الله جلالة الملك، ومن عليه بالشفاء العاجل، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية. بلاغ من الفريق الطبي المكون من : DR Abdelaziz Maouni DR Olivier Thomas DR Sébastien Bloc DR Olivier Dubourg DR Ali Chaib