عرفت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد، بمسرح محمد الخامس بالرباط، حضورا مكثفا لأبرز الوجوه القيادية في الاتحاد الاشتراكي، الغاضبة على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، في الوقت الذي لم يحضر أي عضو بتفويض المكتب السياسي للتحاد الاشتراكي، باستثناء حنان رحاب التي حضرت بصفة شخصية، وعبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق، الذي ليس عضوا بالمكتب السياسي والذي وجهت إليه نبيلة منيب دعوة شخصية. أبرز هذه الوجوه الاتحادية الغاضبة على ادريس لشكر، التي لبّت دعوة الحزب الاشتراكي الموحد، هي: محمد اليازغي، الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي، والوزيرين الاتحاديين السابقين محمد الكحص ومحمد الأشعري، والنقابيين الاتحاديين السابقين الطيب منشد والعربي حبشي، إلى جانب حسناء أبوزيد، ومحمد الدرويش، ومحمد الحبيب الطالب. وحسب مصدر من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي فإن سبب الغياب هو أن "الاتحاد الاشتراكي تلقى دعوة عادية من الحزب الاشتراكي الموحد، كالتي يتوزع في الشارع، لا إشارة فيها إلى إسم الكاتب الأول، عكس ما قمنا به نحن في مؤتمرنا الأخير عندما وجهنا دعوة رسمية إلى نبيلة منيب، ومع ذلك قاطعت هي ورفاقها مؤتمرنا". وفي موضوع ذي صلة، حضر الجلسة الافتتاحية للحزب الاشتراكي الموحد كل من الأمين العام حزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله والقيادي في نفس الحزب خالد الناصري، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، ومحمد المرواني الأمين العام السابق للحركة من أجل الأمة، في حين غاب حزب العدالة والتنمية والعدل والإحسان.