19 يناير, 2018 - 06:25:00 يفتتح حزب "الاشتراكي الموحد"، مساء اليوم الجمعة، مؤتمره الوطني الرابع، الممتد حتى يوم الأحد، بشعارات تنديدية بالمقاربة الأمنية، ومطالبة بالافراج عن معتقلي الحركات الاحتجاجية بالمغرب. المؤتمر المنظم تحت شعار "دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، حضرته شخصيات سياسية وفنية وأمازيغية وحقوقية إلى جانب عائلات معتقلي حراك الريف. الجلسة الافتتاحية المستهلة باللغتين العربية والأمازيغية، كان بارزا فيها حضور قيادات اليسار الممثل مثل أمين عام حزب "التقدم والاشتراكية" (أغلبية)، نبيل بنعبد الله، و"الاتحاد الاشتراكي" الذي مثله عبد الواحد الراضي، وقيادات اليسار الغير ممثل في البرلمان، مثل عبد الرحمان بنعمرو ومصطفى البراهمة. وحضر إلى جانب الضيوف، أمين عام حزب "الاستقلال"، نزار بركة، ووجوه حزبية مثل الاستقلالي عادل بنحمزة، والاتحاديين محمد الكحص، حسناء بوزيد ومحمد الأشعري. وكان لافتا غياب قيادات حزب "العدالة والتنمية"، إذ بررت مصادر في المؤتمر غيابها ب"عدم توجيه اي استدعاء لها"، إلى جانب أحزاب أخرى يعتبرها "الاشتراكي الموحد"، أحزابا "إدارية". فيما مثل الكاتب الأول لحزب "الاشتراكي الموحد"، عبد الواحد الراضي. وخلال المؤتمر يناقش المؤتمرون البرامج المؤطرة لأعمال الحزب في الفترة المقبلة، إضافة إلى انتخاب أمين عام جديد للحزب، أو تجديد انتخاب أمينته الحالية، نبيلة منيب. و"الاشتراكي الموحد" من أبرز الأحزاب اليسارية المعارضة، خاصة وأن الحزبين الآخرين البارزين يشاركان في الائتلاف الحكومي، وهما: "الاتحاد الاشتراكي" و"التقدم والاشتراكية".