تسبب جندي بالمنطقة العسكرية 22 المجاورة لحي لابيطا الحدودي بأحفير، صباح اليوم الثلاثاء، في مذبحة فظيعة، بعد أن قتل عنصرا من القوات المساعدة برصاصتين من سلاحه الرشاش، بسبب خلاف بينهما، قبل أن يعتدي على "مخازني" آخر بسكين وضربات خطيرة بمقبض رشاشه إلى أن فقد الوعي، ثم انتحر برصاصة في الرأس. وحسب جريدة "الصباح" فقد تم نقل الضحية الثاني في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى الفاربي بوجدة، حيث فارق الحياة بعد لحظات. وقد نقل عناصر الدرك الحربي مجموعة من الجنود وأفراد القوات المساعدة إلى مقر القيادة الجهوية للدرك بوجدة للتحقيق معهم، في حين ما زالت لجنة مختلطة من الدرك الحربي والجيش ومفتشية القوات المساعدة تواصل الاستماع إلى مقربين من الهالكين الثلاثة.