علم موقع "الأول" من مصادر من داخل اللجنة المغربية للأقليات الدينية، أن نور الدين عيوش رجل الإشهار المقرب من القصر اتصل باللجنة التنظيمية لمؤتمر الأقليات الدينية المزمع تنظيمه يوم السبت 18 نونبر بعنوان "حرية الضمير والمعتقد بين جدال الاعتراف وسؤال التعايش"، طالبا منهم تأجيل عقد المؤتمر إلى وقت آخر، واللقاء بأعضاء اللجنة التنظيمية يوم الثلاثاء المقبل لاجتماع من أجل اقتراح تنظيم هذا المؤتمر من قبل مجموعة الحداثة والديمقراطية التي أسسها نور الدين عيوش إلى جانب كمال الحبيب وشخصيات أخرى. وأكدت مصادر "الأول" من داخل اللجنة المغربية للأقليات الدينية، خبر تراجع مؤسسة شرق- غرب المتواجدة بالرباط عن احتضان المؤتمر، وهو ما دفع بأعضاء اللجنة التوجه إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان لطلب توفير قاعة لاحتضان المؤتمر لكن الأمين العام للمجلس، يضيف مصدر "الأول" رفض منح اللجنة قاعة لتنظيم المؤتمر. وأوضح مصدر مقرب من محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن اللجنة طلبت من المجلس الإستفادة من قاعة بالمقر السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي أصبح مقرا للرابطة المحمدية للعلماء، وأن رد الصبار كان هو أن المجلس لا دخل له في المقر الذي أصبح عمليا مقرا رسميا للرابطة المحمدية للعلماء. وأضاف مصدر "الأول" أن المؤتمر سيعقد في موعده الذي حدد سابقا، وهو يوم السبت 18 نونبر، وسيتم الإعلان في الأيام القليلة المقبلة عن مكان المؤتمر الذي سيشارك فيه شخصيات مغربية يعتقدون الديانات السماوية الثلاث (المسيحية، اليهودية، والإسلام) بالإضافة إلى شخصية حقوقية أخرى.