أطلق حسن طارق، البرلماني وعضو المكتب السياسي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عريضة الكترونية لجمع توقيعات للتعبير عن الاستياء من "الظروف الحاطة للكرامة التي يمر منها معتقلي حراك الريف، واللامبالاة التي تقابل بها مطالبهم من طرف إدارة السجن"، حسب قوله. وتضمنت العريضة أن "الحق في الحياة، هو حق مقدس ويعتبر من الحقوق الأساسية المتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذا في دستور المغرب، ومن هذا المنطلق". وناشد طارق "الدولة المغربية بالتدخل الفوري، لإنقاذ حياة خيرة شباب الوطن، والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة والكف عن أساليب التعنيف التي تمس بكرامتهم". كما ناشدت العريضة "كل القوى الديمقراطية بالمغرب، أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه قضية المعتقلين و مطالبهم العادلة و المشروعة، والضغط في اتجاه إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أوشرط". ووضع طارق، بريد الكترونيا للتوصل بالتوقيعات، "استنكارا لما يتعرض له سجناء حراك الريف، مما أفضى بهم إلى اتخاد خطوات تصعيدية، كالإضراب عن الطعام وشرب الماء، الأمر الذي يشكل خطرا على صحتهم وتهديدا حقيقيا لحياتهم".